سيارة القيادي “مازن الطباع”
أقدم مجهولون، مساء أمس الخميس، على اغتيال “مازن الطباع” القيادي السابق بفصائل مدينة حمص على الطريق الواصل بين مدينتي الباب والراعي بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن القيادي تعرض للهجوم على سيارته أثناء عودته من قرية “سوسيان” إلى مدينة الباب مما أدى لإصابته وتم نقله إلى المستشفى وتوفي هناك.
من جانبه، قال الناشط من مدينة حمص “جلال التلاوي” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم”، إنه إلى الآن لا يوجد أي دليل أو اشتباه بجهة قامت بتنفيذ الاغتيال وأضاف أن ما تم التأكد منه هو أنه تعرض لكمين.
وأضاف أن “الطباع” يعرف بـ “أبو جلال البارون”، وكان ضمن المجلس العسكري لحمص القديمة خلال الحصار الذي فرضته قوات النظام على المنطقة ثم خرج إلى حي الوعر بحمص ثم ريف حلب الشرقي أو ما باتت تعرف باسم منطقة “درع الفرات”.
وأشار “التلاوي” إلى أن “الطباع” شارك بعملية السيطرة على منطقة عفرين ضمن الفيلق الثاني بفرقة السلطان مراد، مضيفاً أنه منذ فترة لا يتبع لأي فصيل عسكري وعمل بشكل مستقل.
وقال قائد الشرطة العسكرية “أبو إبراهيم الكردي” في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم”، إن القيادي الذي تم اغتياله تعرض للهجوم في منطقة غير مأهولة بالسكان، مشيراً إلى أن دوريات الشرطة توجهت إلى مكان الحادث فور وقوع الهجوم وتم نقل القيادي إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة هناك.
وأضاف أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة الجهة التي تقف خلف العملية، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت حالات اغتيال مشابهة في الفترة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن ريفي حلب الشمالي والشرقي يشهدان بين الحين والآخر عمليات اغتيال غالباً ما تستهدف قادة عسكريين في الجيش الوطني.