جلسة لمجلس الأمن – أرشيفية
استأنفت دول بلجيكا وألمانيا والكويت يوم أمس الأربعاء، دعوتهم إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لمناقشة الهجوم الذي يشنه نظام الأسد وحلفاؤه على ريفي إدلب وحماة.
وسيشكّل الاجتماع الذي يتوقّع انعقاده هذا الأسبوع متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت الجمعة الفائت، والتي أعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة قد تنتج عن استمرار هجوم النظام وحلفائه.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد طالبت بإنهاء التصعيد العسكري على المنطقة، معربين عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً.
وسبق لمجلس الأمن الدولي أن عقد يوم الجمعة جلسة طارئة بشأن سوريا بناءً على طلب الدول الثلاث “بلجيكا وألمانيا والكويت”، وذلك مع تنامي المخاوف من تصاعد الضربات الجوية ضد المناطق المحررة في محافظة إدلب.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، ونزوح حوالي 350 ألف مدني، وتدمير أكثر من 16 مرفقاً طبياً، و28 مدرسة على الأقل.