ناقلة نفط سعودية في مضيق هرمز (أرشيفية)
قالت قناة الحرة، إن مصدراً في وزارة الدفاع الأمريكية أكد بأن المعلومات الأولية في تحقيقات هجوم الخليج، تشير إلى تورط مجموعات مدعومة من إيران بـ “عمليات التخريب” التي استهدفت سفناً وناقلات نفط ومحطات ضخ خليجية.
وقالت الحرة إن صحفيان كبيران مرتبطان بالحرس الثوري الإيراني، نشرا تغريدات تفيد بأن “الجمهورية الإسلامية” تقف وراء الهجمات.، على حد تعبيرهم.
ووفق القناة فإن الصحفي الإيراني “حامد رحيم بور” والذي يعمل محرراً في القسم الدولي في صحيفة “خرسان” اليومية التابعة للحرس الثوري، أكد في إحدى تغريداته على وقوع هجوم آخر استهدف ميناء “ينبع” السعودي على البحر الأحمر.
وكانت قد أكدت السعودية تعرض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب، الذي ينقل النفط السعودي من الحقول بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم نفذته طائرات مسيرة.
وتحث “رحيم بور” عن هجمات جديدة قد تتعرض لها كل الموانئ السعودية والإماراتية وحتى مرتفعات الجولان.
أما الصحفي “أمين عربشاهي” مدير مكتب صحيفة “تسنيم” في محافظة خراسان وهي وكالة ترتبط بالحرس الثوري، فنشر تغريدة تقول إن “ميناء الفجيرة، الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لصادرات النفط الإماراتية والسعودية تم إضرام النار فيه”.
وتابع: “عناصر المقاومة أضرموا النار في المكان الواقع قرب مضيق هرمز، على تجار الخوف أن يعلموا أن الحرب بدأت قبل سنوات ونحن الآن في لحظاتها الأخيرة”.
وكانت الإمارات العربية المتحدة، أعلنت يوم الأحد الفائت، أن أربع سفن شحن تجارية تعرضت لـ”عمليات تخريبية” في مياهها قبالة إيران، من دون أن تحدد طبيعة هذه الأعمال أو الجهة التي تقف خلفها.
وذكرت السعودية أن ناقلتين تابعتين لها تعرضتا لهجوم تخريبي عندما كانتا في طريقهما لعبور الخليج في المياه التابعة للإمارات بالقرب من إمارة الفجيرة الواقعة على بعد حوالى 115 كلم من إيران.