الصورة تعبيرية
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم الثلاثاء، بأن الأمن اللبناني أوقف سورياً أقدم على الاعتداء جنسياً على ابنته القاصر (14 سنة).
وأشارت الوكالة إلى أنه وعقب توافر المعلومات لدى قوى الامن الداخلي، توصلت الأخيرة إلى تحديد كامل هوية الفاعل، ويدعى: ع.أ (مواليد عام 1977، سوري) وتبين أنه من أصحاب “السمعة السيئة”، ومدمن على الكحول، ومطلوب للقضاء بجرم “سكر ظاهر”، ويقطن في منزل بمحلة وادي مجدليا – عالية.
وأضافت الوكالة أنه وبتاريخ 8/5/2019 قامت قوة من الأمن بمراقبة مكان إقامته، وبعد التأكد من وجوده داخل منزله برفقة أفراد عائلته، داهمت هذه القوة المنزل بشكل خاطف وضبطته في غرفته بالجرم المشهود وهو “يهم للاعتداء جنسياً” على ابنته، وتمكنت العناصر من توقيفه.
واعترف ع.أ خلال التحقيق معه أنه يقوم بشكل متكرر، ومنذ حوالي السنتين، بالاعتداء على ابنته، كما اعترف بإقدامه على تعنيفها وتعنيف زوجته وأولاده وتهديدهم بالقتل بغية التكتم عليه، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، بحسب قوى الأمن اللبناني.
جدير بالذكر، أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 997 ألفاً، حتى نهاية تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.