توزيع مساعدات في مناطق سيطرة النظام – صورة أرشيفية
ألغت جمعيات خيرية في مناطق سيطرة النظام، حصص المساعدات الإنسانية المقدمة لمئات العائلات في مدينة حلب، وذلك بحجة أن تلك العائلات ليست بحاجة إلى المساعدات.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن إلغاء المساعدات الإنسانية أثار غضب وسخط المدنيين، خاصة أن غالبية تلك العائلات المستفيدة، تعتمد في معيشتها على المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية إلى الجمعيات الخيرية المرخصة من قبل النظام.
وأضاف المراسل أن جمعيتي “الإحسان الخيرية” و”الكلمة” ألغتا مئات الحصص المقدمة للمحتاجين، فيما قامت لجان جمعية “الكشافة” المدعومة من قبل ميليشيات إيران في حلب الشرقية، بإلغاء ملفات العديد من العائلات، حيث حرمتهم من المساعدات منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وأشار مراسلنا إلى أن عملية إلغاء المساعدات الإنسانية تأتي بعد قيام لجان من تلك الجمعيات بالكشف على منازل المدنيين لتقييم حاجتهم للمساعدات، حيث يتم إلغاء المساعدات وشطب إضبارة الحصول عليها في حال كانت البيوت مزودة بالأثاث.
وأوضح مراسلنا بأن عدد العائلات التي ألغيت حصصهم تجازو الألفي عائلة، معظمهم يقطن في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، والأحياء الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” (الأشرفية والشيخ مقصود).
وجدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية المقدمة لم يتم إلغاؤها عن العائلات التي ينتسب أحد أفرادها إلى صفوف قوات النظام أو الميليشيات المدعومة من إيران، في حين تحصل تلك العائلات في كثير من الأحيان على حصتين خلال فترة الثلاثة أشهر، وفق ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.