تعبيرية
اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير لها نشرته أمس السبت، أنه بالرغم من أن عمليات الاختطاف والقتل التي ارتكبها تنظيم الدولة لقيت اهتماماً من الغرب إلا أن نظام الأسد تفوق على التنظيم في عمليات الاعتقال في سوريا مرات عديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وتيرة الاعتقالات والتعذيب والإعدامات في سوريا ازدادت بالتزامن مع تلاشي اهتمام العالم بالقضية السورية، ومسارعة بلدان عدة ومنها دول عربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وفق قولها.
وجاء كلام الصحيفة في تقرير سلطت الضوء فيه على “التعذيب في سجون الأسد السرية”، وفق وصفها، كما أشارت إلى أن حوالي 14 ألف سوري قُتلوا “تحت التعذيب”، بينما يُعتبر حوالي 128 ألف سوري في عداد المغيبين قسرياً.
وأوضحت الصحيفة أن “كبار القادة الأمنيين لدى النظام كانوا على علم بتلك (الانتهاكات) التي كانت ترتكب، بل إنهم هم من أمروا بها كما أنهم كانوا يقدمون تقارير دورية إلى بشار الأسد”.
وتشير الصحيفة إلى أن النساء والفتيات تعرّضن لـ “الاغتصاب والاعتداء الجنسي”، في ما لا يقل عن 20 فرعاً من أجهزة المخابرات التابعة للنظام، فيما تعرّض رجال وصبيان لذلك في 15 من هذه الفروع.