المظاهرات تتجدد في الجزائر – الأناضول
عادت الحشود الشعبية بالجزائر إلى الشارع في أول جمعة رمضانية، والـ 12 منذ بداية الحراك، رفضاً لاستمرار رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في الحكم وكذلك انتخابات 4 تموز المقبل التي دعا لها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
وتوجهت حشود من المواطنين نحو الساحات والشوارع بالعاصمة وعدة مدن أخرى رافعين شعارات تطالب بتغيير النظام الحاكم، حيث بدأت المظاهرات في العاصمة بساعات مبكرة بساحة البريد المركزي التي توافد عليها آلاف المواطنين استجابة لنداءات للتظاهر عبر منصات التواصل الاجتماعي في مؤشر على أن “حجم التعبئة في الحراك لم يتأثر بحلول شهر رمضان”، وفقا لوكالة الأناضول.
ورفعت شعارات عدة في هذه المظاهرات مثل “ماناش حابسين” (لن نتوقف)، كل جمعة خارجين (نتظاهر)، “كليتو (أكلتم) البلاد يا سراقين”، “سلمية سلمية”، “ترحلو يعني ترحلو”، “صايمين خارجين.. فاطرين خارجين” يعني نخرج في شهر الصيام وفي غيره.
جدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري المؤقت “عبد القادر بن صالح” أعلن الخميس الماضي، تمسكه بهذه الانتخابات داعياً الحكومة إلى استكمال الاستعدادات لها كما أطلق قبل أيام دعوة جديدة للحوار من أجل تهيئة الظروف للاقتراع لكن المعارضة والحراك رفضوا أي حوار مع رموز نظام بوتفليقة.