نازحون من مناطق القصف بريف حماة – تعبيرية
طالبت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية برصد الانتهاكات فى سوريا باتخاذ خطوات عاجلة لمنع وقوع كارثة في شمال غرب سوريا.
وقالت اللجنة إنها لاحظت بقلق بالغ الارتفاع الأخير في الأعمال العدائية في هذه المنطقة، محذرة من أن أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى كارثة على المستوى الإنساني.
وجددت اللجنة تحذيرها من أن الهجوم العسكري على إدلب من شأنه أن يؤدي إلى نزوح جماعي، ويؤثر “بشكل خطير” على حياة وسبل العيش وحقوق الإنسان الأساسية، لما يصل إلى ثلاثة ملايين مدني يعيشون في شمال غرب سوريا، بمن فى ذلك أولئك الذين يقيمون فى شمالى حماة وغرب حلب .
وصرح رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو في بيان صحفي أمس الخميس، أن هذا التصعيد من شأنه على الأرجح تضخيم انتهاكات حقوق الإنسان على “نطاق واسع”.
وأضاف بينيرو، بأن هجوم النظام وحلفائه الجوي والبري الحالي هو “تصعيد خطير” أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وتشريد أكثر من 150 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط.
كما أعرب عن قلقه بشأن عشرات الآلاف من المدنيين الذين شردوا خلال الحملة الأخيرة لطرد عناصر من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في شمال سوريا.
وأشار إلى إن كثيرين “محتجزون في طي النسيان في ظل ظروف إنسانية مزرية” و”يعاملون كتهديدات أمنية”.