قالت صحيفة “تشرين” الموالية لنظام الأسد، إن حكومة النظام تبحث فتح خط نقل جوي مع فنزويلا بما يمكّن من تبادل البضائع وتشغيل رحلات الركاب بينهما.
ووفق الصحيفة فقد بحث وزير النقل في حكومة الأسد “علي حمود”، مع سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق “خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس” إمكانية فتح خط نقل جوي بين دمشق والعاصمة الفنزويلية كراكاس، وتعزيز التعاون في مجال النقل بينها، وتطويره بما يحقق المصلحة المشتركة.
ونشرت وزارة النقل في بيان لها، على صفحتها في (فيسبوك)، أن “الخط الجوي من شأنه تسهيل تبادل البضائع وتشغيل رحلات الركاب”، وأن “الخط الجوي يمكن أن يكون مباشراً بين دمشق وكاراكاس أو عبر دول صديقة بما يحقق الجدوى الاقتصادية والفنية والتشغيلية”، وفق البيان.
وأوضح السفير الفنزويلي، أنه من الضروري دفع العلاقات الاقتصادية بين نظام الأسد وبلاده، وتعزيز التعاون الاستثماري، وعلى رأسها التعاون في قطاع النقل.
وكانت حكومة النظام وافقت الشهر الماضي، على عبور طائرات الخطوط الجوية القطرية للأجواء السورية، بعد توقفها منذ 2012.
كما قررت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، أوائل آذار الماضي، السماح لشركات الطيران في البلاد باستخدام الأجواء السورية بعد توقف منذ 2012.
يذكر أن معظم شركات الطيران العالمية أوقفت رحلاتها فوق سوريا، بعد انطلاق الثورة السورية في آذار2011، وفرض عقوبات على النظام.