الدفاع المدني السوري في إدلب
أحصى فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا، مقتل 364 مدنياً بين (2 شباط) الماضي و (6 أيار) الحالي، خلال الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق “خفض التصعيد” شمال غرب سوريا.
وأوضح الفريق في “تقرير للأوضاع الميدانية والإنسانية في شمال غرب سوريا” أن من بين القتلى 261 شخصاً في إدلب، بينهم 92 طفلاً، و 93 في حماة بينهم 22 طفلاً، و ثمانية في حلب بينهم 3 أطفال، و اثنين في محافظة اللاذقية بينهم طفل.
ولفت التقرير إلى أن أعداد النازحين في شمال غرب سوريا خلال الفترة نفسها، بلغت قرابة 318 ألف نسمة.
وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين في المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح، مقارنة بـ”حجم الأعمال العسكرية العدائية” على المنطقة، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
وأدان الفريق “هذا العدوان “الإرهابي” لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، معتبراً أن حملة النظام على المنطقة هي “استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى الميليشيات بصناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أيّ مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من 8 سنوات”.
وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات النظام وروسيا، محذرين من خطورة التقاعس أو التباطؤ في دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها.