نازحون في منطقة إدلب جراء حملة القصف الجوي والمدفعي على إدلب – وسائل التواصل
أشار المحامي محمد سلامة عضو الهيئة السياسية في إدلب، اليوم الأحد، إلى أن من أسباب حملة القصف الأخيرة لقوات النظام والروس على المناطق المحررة الحصار الاقتصادي المفروض على النظام من قبل المجتمع الدولي وخاصة بما يتعلق بمادة النفط.
وأوضح “سلامة”، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أن النظام بهذا القصف يحاول طرح ورقة للتفاوض عليها وقف القصف مقابل مده بما يحتاج من النفط.
وأضاف المحامي، أن النظام يسعى للحصول على تنازل في ملف اللجنة الدستورية، بعد موقف “غير بيدرسون” بما يتعلق بالثلث الثالث في اللجنة الذي هو من حصة الأمم المتحدة، حيث يشترط النظام بأن يكون له رأي في حصة الأمم المتحدة باللجنة.
ودعا المسؤول كافة الفصائل للتحرك على وجه السرعة لتشكيل غرفة عمليات عسكرية واحدة تحت تصرف “ضباط ثوريين شرفاء أصحاب خبرة عسكرية بعيداً عن قيادات الصف الأول من الفصائل توضع كافة الأسلحة والعتاد والذخيرة تحت تصرفها”.
كما طالب بإعادة الثقة بين عناصر هذه الفصائل “بعد أن انعدمت الثقة جراء الاقتتالات الداخلية لأن مصيرها واحد ومعركتنا هي معركة وجود”، على حد قوله.
وشدد على ضرورة تشكيل واجهة سياسية من أصحاب الكفاءة السياسية والخبرة بالعلاقات الدولية وأصول التفاوض، وأن تكون غرفة العمليات العسكرية تحت إمرتهم ويملكون قرار السلم والحرب لتكون لديهم ورقة قوية على طاولة أي مفاوضات دولية أو إقليمية.
جدير بالذكر أن 12 مدنياً قتل وأصيب العشرات، اليوم الأحد، جراء قصف جوي مكثف لطائرات النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة، استهدف أكثر من 40 منطقة في ريف إدلب وحماة، وفقاً لمراسلنا