عناصر من الجيش الوطني – تعبيرية
انسحبت قوات الجيش الوطني، اليوم السبت، من بلدات “شوارغه والمالكية ومرعناز” بريف حلب الشمالي بعد السيطرة على أجزاء منها، خلال المعارك مع وحدات حماية الشعب الكردية YPG.
وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني، الرائد “يوسف حمود” في تصريحٍ خاص لـ “حلب اليوم“، أن الانسحاب جاء نظراً لكثافة الألغام الروسية، ووقوع المنطقة في مرمى القناصات، واستهدافها من القاعدة المشتركة للميليشيات المدعومة من إيران وقوات النظام.
وأضاف “حمود” أنه قد تم تنفيذ رمايات من راجمات صواريخ ومدفعية، طالت بلدة مريمين شمال حلب المأهوله بالسكان مشيراً إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وتابع الناطق الرسمي: “وردتنا معلومات عن وصول ١١ جثة لعناصر وحدات حماية الشعب الكردية إلى مشفى تل رفعت شمال حلب قتلوا في المواجهات الأخيرة”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق العملية مقتل ضابط تركي وإصابة آخر بعد تعرضهم للاستهداف من قبل “وحدات حماية الشعب” الكردية على أطراف تل رفعت.