“تعبيرية”
بدأت الدنمارك صباح اليوم السبت، تطبيق سياسة جديدة في التعامل مع اللاجئين السوريين الحاصلين على “لجوء مؤقت”.
ووفقاً لما أشارت إليه وكالة الأنباء الدنماركية “ريتزاو”، وصحيفة “إنفارماسيون”، فإن دائرة الهجرة الدنماركية أوقفت تمديد إقامة 8 من اللاجئين القادمين من دمشق، ممن حصلوا على “حماية مؤقتة”.
وفي التفاصيل، فإن هؤلاء الذين أُبلغوا في 26 من شهر نيسان الماضي، بعدم إمكانية تجديد رخص إقاماتهم السنوية، حصلوا على تجديد الإقامة بين 2016 و 2018 كلاجئين من مناطق محافظة دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الدنماركية عن مصادر في “مجلس اللجوء”: أنه “بالفعل تلقى المجلس 8 تظلمات بشأن عدم تجديد اللجوء من قبل سوريين”.
وقال مدير مكتب “السكرتاريا” في “مجلس اللجوء” “ستي هينركسن”، أن مجلسه “سيقرر بشأن هذه القضايا، التي دفع بواحدة منها إلى محكمة حقوق الإنسان، قبيل بدء الإجازة الصيفية (في تموز المقبل)”.
يشار إلى أن دائرة الهجرة الدنماركية، اعتبرت في شباط الماضي، بناء على زيارة وفدين رسميين في العام الماضي إلى دمشق، أن “منطقة محافظة دمشق أصبحت آمنة”، وعليه باتت تتعاطى مع لاجئي تلك المنطقة بأنهم “لا يستحقون الحماية في الدنمارك”، أي أنها تعتبر طلبات لجوئهم بدون أساس. وبالتالي أنهت كوبنهاغن العمل وفق نظام “الحماية المؤقتة للسوريين” والمعمول به منذ 2013، وفق صحيفة العربي الجديد.