الاتحاد الأوروبي – صورة تعبيرية
حذر الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة 3 أيار، من ما وصفه بـ”التصعيد الخطير” وتزايد الغارات الجوية على محافظة إدلب وشمال حماة في سوريا على مدار الأسابيع الفائتة.
وقالت “مايا كوسيجانيسك” المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية: “لا يمكن للسكان المدنيين تحمل هذا الخطر لقد عانوا بالفعل كثيراً، وتركزت الهجمات الأخيرة على مناطق مكتظة بالسكان ومنازل ومرافق طبية ومناطق يقطنها النازحون داخلياً”.
وأضافت “كوسيجانيسك” أن “من شأن التصعيد العسكري في إدلب أن يعرض حياة أكثر من 3 ملايين مدني للخطر”، ما يؤدي إلى “تفاقم الكارثة الإنسانية وزيادة خطر زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة”.
وأكدت “كوسيجانيسك” على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم عمل المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، بهدف التوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل.
تجدر الإشارة إلى أن عشرات البلدات والقرى في ريفي إدلب وحماة تعرضت لقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف من قبل النظام، ما دفع عشرات الآلاف من السكان للنزوح إلى مناطق شمال إدلب وريف حلب الشمالي.