مستشفى المواساة بدمشق “تعبيرية”
أُغلق مخبر المشاريع العمالية في محافظة السويداء، بحجة عدم وجود طبيب متفرغ، وفق ما أفادت به مواقع إعلامية موالية للنظام.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مدير مؤسسة الرعاية الصحية التابعة للنظام في السويداء “سامي صيوان” قوله: “إنه نتيجة عدم وجود طبيب متفرغ في المخبر العمالي تم إغلاق مخبر المؤسسة رغم وجود الفنيين المشرفين على العمل في المخبر والمعارين من مديرية صحة السويداء”.
وأضاف “صيوان”: “عدم قدرة المؤسسة على التعاقد مع طبيب متفرغ نظراً لارتفاع الراتب المطلوب مع تعذر إمكانية الدفع لما تقدمه المؤسسة من خدمات شبه مجانية للقطاع العام والخاص وفق أسعار وزارة الصحة التي لم تلتزم بها المخابر الخاصة، فضلاً عن ضعف مردود المؤسسة نتيجة فسخ عقود بعض الدوائر التابعة لإدارات عامة في دمشق الذي أثر سلباً في عمل المشاريع الصحية العمالية”، حسب قوله.
وعلى صعيد متصل أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن قطاع الصحة، لاسيما في المشافي الحكومية التابعة للنظام، يشهد تردياً كبيراً، مضيفاً أن الكثير من المدنيين يضطرون لشراء الأدوية والإبر من الصيدليات، والتي من المفترض أن يتم تقديمها للمرضى مجاناً في المشافي الحكومية.
وأشار مراسلنا إلى أن مدنيين اشتكوا أيضا من الإهمال في الجانب الخدمي، لاسيما مسألة النظافة أو حتى طريقة تعامل عدد من العاملين في المشافي مع المرضى.
وفي ذات السياق نقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها إن الشاب “مهند.ن” المنحدر من السويداء، والبالغ من العمر ٢٣ عاماً، أصيب بلدغة أفعى قبل مدة، نقل على إثرها إلى المشفى ليتبين أن المصل المضاد للسم مفقود في كافة المشافي والمخازن في سوريا.
وأشار المراسل إلى أن حالة الشاب تدهورت، إلا أن أحد الأطباء عثر على إبرتين من المصل “منتهي الصلاحية” أنقذوا حياته ريثما استورد أقاربه المصل من خارج سوريا.