مظاهرة في برلين للمطالبة بعودة أبناء مقاتلي تنظيم الدولة من سوريا
تظاهر عدد من أقارب وأصدقاء مقاتلين ألمان قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة أمس الاثنين، أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين، للمطالبة بعودة عائلات هؤلاء المقاتلين المحتجزين في سوريا، وطالب المتظاهرون الحكومة بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية التي تحتجزهم .
وبحسب تقارير إعلامية ومعلومات منظمات حقوقية، تحتجز “قسد” نحو 60 مقاتلاً من تنظيم الدولة يحملون جوازات سفر ألمانية، فضلاً عن نحو 45 امرأة ألمانية لديهن 80 طفلاً تقريباً وكثير من هؤلاء النساء أرامل شابات.
وكانت الخارجية الألمانية قد أعلنت نهاية شهر آذار الماضي أن برلين تدرس “بالتنسيق مع شركائها خيارات محتملة من أجل إتاحة العودة لحاملي الجنسية الألمانية “.
وأضافت أنها تحاول بالإضافة إلى ذلك توصيل مساعدات طبية إلى مواطنين ألمان، لاسيما لأطفال في حالات حرجة.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد أكد لوكالة فرانس برس في شباط أنه على علم باحتجاز مواطنين ألمان في سوريا، لكن المساعدة القنصلية صعبة منذ إغلاق ألمانيا سفارتها في دمشق عام 2012.
في غضون ذلك، نقلت وكالة فرانس برس شهادات عن بعض المتظاهرين الذين أبدوا استغرابهم من موقف الحكومة الألمانية.
ونقلت عن شخص يدعى شاواني (55 عاماً)، وهو جدّ لثلاثة أطفال ولدوا في سوريا تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام، قوله: “لماذا يلقى اللوم على الأطفال الصغار؟ ما ذنبهم؟ لا أفهم”.
المصدر: DW