المجلس العسكري السوداني “تعبيرية”
قال المجلس العسكري الانتقالي بالسودان مساء أمس الإثنين، إنه لن يتهاون في حسم ما سمّاه بـ”ظواهر وحالات التفلتات الأمنية”.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس “زين العابدين الكباشي” أوضح فيه أن هناك “ظواهر وحالات انفلات” تهدد حياة الناس والسلامة العامة والأمن والاستقرار، تتمثل في تفتيش المواطنيين ومركباتهم بواسطة أشخاص ليس لديهم سلطة، وفق ما نقلت الأناضول.
وأضاف “كذلك هناك عمليات نهب وسلب للممتلكات واعتداء بالضرب وإيقاع أذى بالمواطنيين، وإغلاق للطرق والمرافق الحيوية”، حسب قوله.
وأكد “الكباشي” أنهم “لن يتهاونون في حسم هذه الظواهر والتصرفات التي تتنافي مع روح المسئولية الوطنية”.
وفي وقت سابق أمس، قال تجمع “المهنيين السودانيين”، إنه لم يتفق مع المجلس العسكري على فتح بعض الجسور، ورفع الحواجز من الطرق في أماكن الاعتصامات بالخرطوم، ومدن البلاد، فيما أعلنت قوى إعلان “الحرية والتغيير” بالسودان، أنها وصلت إلى “طريق مسدود” مع المجلس العسكري الانتقالي حول العملية التفاوضية.
ومنذ 6 نيسان الماضي، يعتصم الآلاف أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم، ما أدى إلى إغلاق جسري “النيل الأزرق، القوات المسلحة” اللذين يربطان الخرطوم بمدينة بحري، وكذلك إغلاق شوارع رئيسية في وسط الخرطوم، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.