“أرشيفية”
تستمر أزمة المحروقات التي تعاني منها السويداء منذ عدة أسابيع، والتي انعكست سلباً على الحركة المرورية في المحافظة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن عشرات السيارات تصطف أمام الكازيات للحصول على مادة البنزين من خلال “البطاقة الذكية”، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من زيادة عدد الكازيات الحاصلة على وقود بشكل يومي إلا أن الأزمة ما تزال تتفاقم.
وأضاف مراسلنا أن سعر لتر البنزين الحر يتفاوت من تاجر لآخر ضمن المنطقة ذاتها، موضحاً أن بعض التجار يبيعون اللتر الواحد بـ 1500 ليرة.
ولفت المراسل إلى أن العديد من أصحاب مكاتب سيارات الأجرة، لاسيّما في ريف المحافظة، توقفوا عن العمل، واكتفى البعض بتلبية طلبات محدودة نظراً لعدم توافق سعر لتر البنزين مع أجور النقل الداخلي، ما أدى لشلل الحركة بشكل شبه كامل.
وعلى صعيد متصل، أفاد المراسل بأن العديد من المدنيين اشتكوا من تصرفات فصائل محلية في المحافظة، حيث إن عناصر هؤلاء الفصائل يقومون بتعبئة سياراتهم عنوة ودون بطاقة، إضافة لنشوب الكثير من المشاكل بين المدنيين المصطفين بطوابير على تلك المحطات.
يذكر أن السويداء شهدت قبل مدة، أزمة خانقة في وقود التدفئة أدت للعديد من الاحتجاجات الشعبية وتطورت لإطلاق نار استهدف مبان تابعة للنظام كاستهداف شعبة “حزب البعث” ومبنى البلدية في مدينة “صلخد” بريف السويداء الجنوبي.