الصورة تعبيرية
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة، بأن أكثر من سبعة آلاف شخص من المقيمين في مخيم الركبان، في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، قد غادروا إلى مناطق سيطرة النظام منذ شهر أذار.
وحسب المصدر ذاته فإن المخيم لا يزال يؤوي 36 ألف نازح، ويعيش سكان المخيم ظروفاً إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة “منطقة عسكرية”.
وينظم سكان المخيم الراغبين بالمغادرة عملية نقلهم على دفعات بأنفسهم وصولاً إلى حدود المنطقة الأمنية بقطر 55 كيلومتراً التي يقيمها التحالف الدولي، ويقع المخيم ضمنها، وفق بيان صدر مساء الخميس عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وبعد وصولهم إلى حدود المنطقة الأمنية، يكمل هؤلاء طريقهم في سياراتهم أو يجري نقلهم في سيارات خاصة أو أخرى وفرتها قوات النظام وصولاً إلى أربعة مراكز إيواء مشتركة في مدينة حمص في وسط البلاد وفقاً للأمم المتحدة.