الدفاع المدني يجلي ضحايا القصف على مدينة سراقب بريف إدلب – 24 – 4 – 2019
أدان مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة اليوم الخميس، موجة القصف والغارات الجوية، التي ضربت المدارس والأسواق ومخيمات النازحين في أنحاء إدلب خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أنها خلقت حالة من الفزع والخراب بين السكان المدنيين.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية “بانوس مومسيس” جميع أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي باتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين من الأذى.
وقال “مومسيس” إن “أي هجوم عسكري واسع النطاق في المنطقة المكتظة بالسكان ستكون له تكلفة مدمرة على السكان المدنيين، وسيؤدي على الأرجح إلى مزيد من النزوح في منطقة يوجد فيها بالفعل عدد كبير من النازحين داخلياً”.
ويأتي بيان منسق الشؤون الإنسانية في أعقاب تصعيد العنف في محافظة إدلب، الذي أدى منذ 18 نيسان إلى مقتل 36 مدنياً على الأقل، وجرح العشرات، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال “موسيس” إن هذه الهجمات نشرت الخوف والذعر بين السكان، حيث يمتنع الكثير منهم عن الخروج أو إرسال أطفالهم إلى المدارس.
وأضاف: “مثل هذه الهجمات وهذا العنف أعمال بغيضة ما زالت تؤدي إلى معاناة غير معقولة للسكان المدنيين في المنطقة، أجبرت أعداداً كبيرة من الناس على ترك منازلهم في أحدث أعمال العنف، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المحفوف بالمخاطر على الأرض.”
وحذر المسؤول الأممي من أن يؤثر تصعيد العنف في إدلب والمناطق المحيطة بها على قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في منطقة يتواجد فيها بالفعل ملايين المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.