عناصر الفرقة الرابعة في قوات النظام على أحد حواجز درعا “تعبيرية”
اغتال مسلحون مجهولون، يستقلون سيارة “هايلكس” بيضاء، العنصر السابق في الجيش السوري الحر “إبراهيم محمد غزلان” المعروف باسم “العموري أبو حمزة”، ثم لاذوا بالفرار.
وقال مصدر خاص لحلب اليوم، إن “غزلان” تم اغتياله بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين وهو يقف في الشارع بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد.
وأضاف المصدر أن “غزلان” الذي يعمل ناشطاً إعلامياً أيضاً، رفض إجراء تسوية مع النظام، كما أنه رفض الخروج إلى الشمال السوري المحرر وفضّل البقاء في درعا، وساهم بخروج المظاهرات الأخيرة ضد النظام في درعا.
وذكر أن “غزلان” كان ينشر بشكل مستمر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مناشير تفضح ممارسات النظام وإيران وحزب الله في درعا، كما أنه حذر الشباب من الانضمام لصفوف قوات النظام.
وأوضح تعرض “غزلان” للتهديد عدة مرات من المدعو “وسيم المسالمة” أحد المحسوبين والمقربين من إيران، وكان “غزلان” كان قد كشف عن تهديدات تأتيه من “المسالمة” بين الحين والأخر.
وأشار المصدر، إلى أن “وسيم المسالمة” يقود اللواء 313 الذي أنشأته إيران من أبناء المنطقة في درعا، ويعد أحد المسؤولين عن عمليات الاغتيال في الجنوب، بحق ناشطين وقادة وعناصر سابقين في الجيش السوري الحر.