المدرسة السورية في دولة قطر
افتتحت في العاصمة القطرية “الدوحة” يوم الخميس 18 نيسان، المبنى الجديد التابع للمدرسة السورية في دولة قطر، تحت رعاية سفارة سوريا في الدوحة (المعارضة)، وبمبادرة من “محمد هايل العمر” الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة الصرح القابضة”.
وقام بافتتاح المدرسة، الشيخ “أحمد معاذ الخطيب” الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، والسفير السوري في قطر “نزار الحراكي”، و”حمد الغالي” مدير إدارة شؤون تراخيص المدارس الخاصة في وزارة التعليم العالي.
وأقامت المدرسة حفلاً موسعاً حضره المهندس “حازم لطفي” السكرتير الأول في السفارة السورية، والقنصل الدكتور “بلال تركية”، ومدير المدرسة “عبد القادر الخطيب” ، ورئيس الجالية “أيمن صوي”، و”موسى العمر”، والكادر الإداري والأكاديمي للمدرسة، وعدد من أبناء الجالية في مقر المدرسة.
ويتسع المبنى الجديد لـ300 طالب وطالبة من أبناء الجالية السورية حاملي سمة الزيارة، حيث يحتوي على 9 فصول دراسية جديدة ومكاتب إدارية، فيما تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمدرسة لاستقبال عدد أكبر من الطلاب السوريين.
وتخضع المدرسة تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر، وشهاداتها معترف بها من من قبل دولة قطر وغيرها من الدول.
يذكر أن “المدرسة السورية في قطر” افتتحت أبوابها في تشرين الأول 2013، بدعم من الحكومة القطرية التي تتولى ميزانيتها التشغيلية، وتضم في صفوفها نحو 800 طالب وطالبة، من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، تحت إشراف هيئة تدريسية من السوريين.