الشاب الفلسطيني “محمد عبد الحميد إسماعيل” – مجموعة العمل
وثقت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، قضاء الشاب الفلسطيني “محمد عبد الحميد إسماعيل” 21 عاماً في سجون نظام الأسد، مشيرةً إلى أن النظام أعلن عن وفاته بتاريخ 17/03/2014.
وأشارت المجموعة، إلى أن اللاجئ كان قد اعتقل لمدة ستة أشهر تعرض خلالها للتعذيب، وبعدها تم نقله إلى سجن عدرا لعدم تورطه بأي شيء، وبعد أيام داخل سجن عدرا قضى بسبب وضعه الصحي السيء، وهو من سكان مخيم اليرموك شارع حيفا.
وأوضحت المجموعة أن قوات نظام الأسد تواصل تكتمها على مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وأكدت على قضاء معظمهم تحت التعذيب.
وأوضحت المجموعة أنها وثقت اعتقال 1748 معتقلاً عبر شبكة مراسليها، ولفتت إلى وجود عوائل بأكملها داخل تلك السجون، ومن بينهم رضع، إضافة إلى نساء وأطفال وكبار في السن.
وشددت المجموعة على أن المعتقلين يتعرضون لكافة أنواع التعذيب، مشيرةً إلى أنه قضى خلالها 548 لاجئاً فلسطينياً، تم التعرف على 77 منهم خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وبحسب تقرير سابق لمجموعة العمل، فقد بلغ عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون نظام الأسد 107 معتقلات، في حين أن 34 معتقلة قضين تحت التعذيب، وذلك منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.