“مأمون رحمة”
اعتبر خطيب الجامع الأموي في دمشق الازدحامات الخانقة أمام محطات الوقود في سوريا بمثابة رحلة ترفيهية للمواطنين.
وقال “مأمون رحمة” من على منبر الجامع الأموي في دمشق خلال خطبة الجمعة أمس: “نحن نعتبر هذا الانتظار (أمام محطات الوقود) بمثابة رحلة ترفيهية”، مضيفاً أنه عقب تلك الأزمة، ازدادت المحبّة والأخوّة والتعاون بين أفراد الشعب، حسب قوله.
وكانت “وزارة الأوقاف” التابعة لنظام الأسد، نشرت الاثنين الماضي، تعميماً موجهاً إلى “خطباء المساجد والمدرسين الدينيين ومدرسي الثانويات والمعاهد الشرعية”، أوصتهم فيه “بإثراء ثقافة ترشيد الطاقة والحثّ عليها كواجب وطنيّ وأخلاقيّ!”، بالإضافة إلى تذكير المواطنين في الخطب بـ “عدم الازدحام على محطات الوقود وعدم تعبئة الوقود لغير حاجة”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد منذ نحو أسبوعين، ازدحامات خانقة أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد لمئات الأمتار، والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة من البنزين.
يذكر أن “مأمون رحمة” ينحدر من بلدة “كفربطنا” في الغوطة الشرقية، ويعرف بقوة ارتباطه بأجهزة المخابرات في سوريا.
