صورة تعبيرية
تناقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، خبراً مفاده أن “ثلاثة آلاف خيل اختفت خلال الحرب بفعل السرقة والتهريب”.
وقالت صفحة هاشتاغ سوريا الموالية، إنه “تم استعادة 6 من أصل 197 جواداً من أندر عائلات الخيول السورية الأصيلة”.
ونقلت الصفحة عن تصريح لرئيس الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة في حكومة النظام “هاني مخلوف” قوله: “إن الحرب أثرت بشكل كبير على الخيول العربية الأصيلة من حيث أن سلالات نادرة كانت مهددة بالانقراض نتيجة فتك المرض والجوع بها بعدما أمضت سنوات صعبة ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة” وفق قوله.
وأوضح “مخلوف” في تصريحه، أنه تمت إعادة قسم من الخيول ( 25 من أصل 70 ) كما يتم العمل على استرجاع ما تم تهريبه إلى دول الجوار كالأردن ولبنان وتركيا.
وأشار “مخلوف”، إلى إصدار مكتب الخيول خلال العامين الماضيين 1300 جواز سفر، الأمر الذي يسهل تنقل وحركة الخيول داخل سوريا وخارجها، وهو أيضاً ما يمكن أن يُعد نوعاً من الهوية التي تميز الخيل، يضاف إليها استخدام الوشم التقليدي بمادة الآزوت للمساعدة في استعادة الخيول المسروقة، إذ لا يمكن تزوير هذا الوشم أو محوه، مما جعل منه علامة بارزة لأي جواد يُسرق أو يهرب عن طريق الحدود، ويتم التعرف على الجواد من خلاله.
ويبلغ عدد الخيول حالياً في سوريا، 7225 جواداً، بعد أن كانت سوريا تملك عشرة آلاف منها قبل انطلاقة الثورة، ليبقى بذلك ثلاثة آلاف خيل مجهول المصير.
وتبين الإحصائيات أن 90 % من الخيول العربية في سوريا هي أصيلة المنشأ “بيور” ومنبعها البادية السورية، وهي ما تزال تحافظ على هويتها القديمة.
وكانت الجمعية في حكومة النظام، أكدت أنها فقدت كامل الخيول الموجودة في ما يسمى “مركز باسل الأسد للخيول العربية” في الغوطة الشرقية والبالغ عددها 197 جواداً عربياً، وتُعد من أندر عائلات الخيول العربية السورية المنشأ، إلا أنّ وزارة النظام تمكنت من استعادة 6 خيول منها، وفق ما ذكرت.