عناصر من قوات سوريا الديمقراطية – تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن قوانين صارمة فُرضت من قبل قوات سوريا الديمقراطية، على سكان بعض مناطق محافظة دير الزور شرق سوريا، التي خضعت لسيطرتها مؤخراً .
وأكد مراسلنا، أن الإجراءات والقوانين التي تنفذ بحق المدنيين، تأتي في ظل حملات أمنية تقوم بها قسد من خلال تسيير عدة دوريات داخل المناطق التي تحت سيطرتها ومنها مدينة الرقة شرق سوريا.
وأشار أحد أبناء مدينة دير الزور لمراسلنا، إلى أنه مُنِعَ من دخول مدينة الرقة لكونه من أبناء دير الزور، وليس لديه كفيل من الرقة يكفله، وأضاف ساخراً: “في الأيام المقبلة سيحتاج المواطن الديري لفيزا من حكومة الرقة للدخول لأراضيها”.
وأضاف المراسل، أن قرابة 600 حالة اعتقال نُفِّذَت بحق أبناء مدينة دير الزور، إضافةً للعديد من النساء، دون معرفة إن كانوا ينتمون لخلايا من تنظيم الدولة أم لا.
وأوضح المراسل، أن تلك الحواجز تقوم بإيقاف الشباب والنظر في أوراقهم الثبوتية، وتابع بأنَّه في حال كانوا من أهالي دير الزور، إما أن يتم اعتقالهم أو يتم استدعاء أحد من أهالي مدينة الرقة ليكون كفيلاً لهم.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي بأنَّ هذه الحواجز والدوريات المتواجدة في مدينة الرقة، ما زالت مستمرة حتى اليوم.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية تفرض نظام الكفيل ضمن معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، إذ يتطلب دخول الوافدين إلى تلك المناطق، وجود كفيل من أحد السكان الموثقين لدى قسد.