صورة تعبيرية
نقلت شبكة “دير الزور 24″، عن مصادر لم “تسمها”، أن نظام الأسد أرسل مندوبين من شركة “القاطرجي” التي أدرجت على قائمة العقوبات الأمريكية، إلى مناطق شرقي سوريا للاجتماع مع وسطاء ومهربين للنفط.
وذكرت الشبكة أن الاجتماعات التي جرت عدة مرات هدفها إيجاد آلية لنقل النفط من الآبار في مناطق سيطرة قسد، إلى مناطق سيطرة النظام التي تعيش أزمة نقص محروقات غير مسبوقة، أدت لاصطفاف أعداد كبيرة من السيارات الخاصة والعامة في طوابير طويلة بجميع المحافظات.
ولفت المصدر إلى أن قوات التحالف الدولي الموجودة في المنطقة قامت بـ “طرد” عمال شركة القاطرجي من حقل “كونيكو” للغاز الخاضع لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف المصدر أن التحالف الدولي استهدف صهاريج تنقل النفط من مناطق تسيطر عليها قسد إلى مناطق نظام الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات، وفقاً لدير الزور 24، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل التحالف يؤكد ذلك.
وفي أيلول الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أربعة أشخاص وخمسة كيانات قالت إنهم قاموا بتسهيل شحنات وقود إلى النظام، ومنهم “محمد وحسام القاطرجي” مالكي شركة “القاطرجي”، كما وجهت إليهم تهم شحن أسلحة من العراق إلى سوريا، وتسهيل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قالت في تقرير سابق نشرته بشهر “شباط” الماضي إنها حصلت على معلومات من الاستخبارات الأمريكية وسائقي صهاريج النفط، وتتحدث عن مغادرة مجموعة من الصهاريج آبار النفط الخاضعة لسيطرة “قسد” باتجاه مناطق النظام عبر شركة داعمة للأسد وموجودة على قائمة العقوبات الأمريكية.