مخيم الركبان (أرشيفية)
أعلن المجلس المحلي في مخيم الركبان، في بيان له مساء أمس الأربعاء، أنَّ المخيم بات منطقة منكوبة إنسانياً نتيجة الحصار المفروض عليه منذ أكثر من شهرين.
ووجه المجلس ندائه إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، لافتاً إلى أنَّ القوات الروسية والميليشيات الإيرانية وقوات النظام أطبقت حصارها على المخيم ومنعت دخول المواد التموينية وحليب الأطفال والأدوية للضغط على سكان المخيم وإجبارهم على العودة إلى المناطق التي تسيطرعليها قوات النظام.
وأوضح البيان أنَّ الضغوطات أدت إلى خروج 35% من مجمل السكان الذي يبلغ عددهم أكثر من 50 ألف نسمة في حين يرفض الـ 65% المتبقون العودة إلى مناطق النظام لعدم ثقتهم به.
وطالب المجلس الأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ حول الركبان ومناقشة فك الحصار عن المخيم وإدخال قوافل المساعدات بشكل عاجل وإسعافي، إضافة إلى إيجاد حل دائم للمخيم.
هذا وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، كشف في حديث لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، يوم أمس الأربعاء عن اجتماع ثلاثي قريب بشأن مخيم الركبان قائلاً:” بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة حوار مشترك بشأن مخيم الركبان، وقد التقينا بالفعل في وقت سابق، ونخطط لعقد اجتماع ثلاثي مماثل حول هذه القضية قريباً”.
وشدد الصفدي على أنَّ روسيا تلعب دوراً هاماً في حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أنَّ تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ 8 سنوات بدون الجانب الروسي هو أمر مستحيل، كما دعا جميع أطراف النزاع في سوريا إلى التشاور وتنسيق أعمالها مع موسكو، بحسب ما ذكرت الصحيفة.