ابراهيم المنجر
رشح معهد ليغاتوم للأبحاث، الناشط الإعلامي “ابراهيم المنجر” لنيل جائزة الشجاعة في مجال الصحافة والإعلام.
ويعد “المنجر” من بين 70 إسماً لصحفيين وإعلاميين قتلوا خلال عامي 2017-2018 في جميع أنحاء العالم.
وينحدر “المنجر” من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي ولد في 30/11/1992، وشارك في المظاهرات التي خرجت ضد نظام الأسد منذ انطلاقة الثورة.
عمل “المنجر” مراسلا لعدة مواقع إخبارية، وأنجز تقارير مصورة لعدد من وكالات الأنباء والتلفزيونات العربية والدولية.
كذلك شارك “المنجر” كمصور حربي في غالبية المعارك بين الجيش السوري الحر وقوات النظام وتنظيم الدولة في درعا، إضافة لتوثيقه المئات من غارات وقصف قوات النظام على محافظته، ونقل معاناة المدنيين، يعرفه غالبية نشطاء الحراك الثوري في درعا وسوريا.
اغتيل “المنجر” أمام منزله في مكان إقامته ببلدة صيدا في أول أيام شهر رمضان المبارك عام 2018، حيث كان يهم بالتوجه لصلاه التراويح.
الجدير بالذكر أن معهد “ليغاتوم” أسس هذه الجائزة العام الماضي بعد مقتل الصحفية المالطية “دافني كاروانا جاليزيا”، بانفجار سيارة مفخخة في تشرين الأول 2017.