صورة تعبيرية
نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مركز الإحصاء المركزي في سوريا، أن عدد الأطباء المتخصصين في جراحة الأورام بسوريا، انخفض إلى حوالي النصف تقريبا مع حلول عام 2016.
ووفق الصحيفة فإن المركز كشف عن انخفاض عدد الأطباء المتخصصين من 35 طبيباً في عام 2013، إلى 20 طبيباً فقط في عام 2016.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته منذ أيام، عن مرض السرطان في سوريا، إن هناك 18450 حالة مصابة بمرض السرطان حتى 2016.
وأضافت على لسان مصادر طبية، أن هذا الرقم لا يمثل سوى 75 في المئة من الأرقام الحقيقية، وذكر التقرير أن من بين كل مئة ألف سوري هناك 140 حالة تقريباً مصابة بمرض السرطان، وفق المصدر.
وتشير الإحصاءات إلى تدهور القطاع الطبي في سوريا لأسباب عديدة، يأتي في مقدمتها نزوح نسبة كبيرة جداً من أطباء سوريا خارج البلاد.
وكان مدير عام الهيئة السورية للاختصاصات الطبية في حكومة نظام الأسد “يونس قبلان”، أوضح قبل حوالي شهرين في مقابلة مع صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أن عدد الأطباء ممن هجروا القطر وصل إلى 40 في المئة خلال السنوات الماضية، في حين أن نسبة الأطباء الجدد منهم تصل إلى نحو 80 في المئة، وفق قوله.