المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” – صورة أرشيفية
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، إنه ينبغي على جميع القوى ومنها الإيرانية والأتراك، مغادرة الأراضي السورية في نهاية المطاف، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
ولفت “نيبينزيا” في تصريحات للصحيفة إلى أن الوضع الراهن في محافظة إدلب “لا يمكن إبقائه مجمداً إلى الأبد” معتبراً أن “صيغة آستانا هي الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار”.
ورأى أن وجود بلاده في سوريا قانونياً لأنه جاء بطلب من “الحكومة الشرعية” وفق وصفه، مشيراً إلى أن الوجود الإيراني أيضاً يعتبر قانونياً، على حد قوله، منوهاً إلى أن هناك أطرافاً في سوريا لم تدع على الإطلاق، مثل الولايات المتحدة وفرنسا.
وأكد “نيبينزيا” استعداد بلاده تقديم مزيد من المساعدة للمبعوث الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” في جعل التسوية السياسية مستدامة، مرجحاً أن يتمكن المبعوث من إعلان تشكيل اللجنة الدستورية قريباً.
وحول التواجد التركي على وجه الخصوص قال: “تركيا لم تكن مدعوة أيضاً، لكنها شريكة مهمة في عملية أستانا، وفي عملية التسوية السورية.. تركيا لديها مخاوفها الخاصة فيما يتعلق بأمنها؛ لكن بالطبع نعتقد أنه يتعين عليهم في نهاية المطاف أن يغادروا سوريا، كأي وجود أجنبي آخر في البلاد”.