صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن نظام الأسد قام بتخصيص سيارات تابعة لفوج إطفاء حلب لتعبئة المياه لمنازل عناصر بميليشيا الدفاع الوطني، وعناصر بالأفرع الأمنية التابعة له.
وأضاف المراسل، أنَّ مواقع موالية للنظام في مدينة حلب نشرت أمس الأربعاء، صورة لسيارة تابعة لفوج إطفاء حلب تقوم بتعبئة المياه لأحد المنازل في مدينة حلب، وأشار المراسل إلى أن سيارة الإطفاء كانت تقوم بتعبئة المياه لخزانات المياه في بناء لعائلة من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني المعروفين بحي الخالدية بـ “شبيحة بيت البيج”.
وأكد مراسلنا أن سيارة أخرى قامت بتعبئة المياه لأشخاص من ميليشيا الدفاع الوطني في حي شارع النيل، بالإضافة لتعبئة خزانات المياه في فرع أمن الدولة التابع للنظام في حي السريان.
وأشار مراسلنا، إلى أن أصحاب صهاريج المياه رفعوا تسعيرة تعبئة خزان المياه، والذي يتسع لخمس براميل، ضعف المبلغ مستغلين انقطاع المياه عن مدينة حلب، وأضاف أن تعبئة الخزان الواحد أصبحت تتراوح بين 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة بعدما كانت تعبئة الخزان لا تتجاوز حاجز الـ 1000 ليرة للخزان الواحد.
وشدد المراسل على أنه وعلى الرغم من إعلان مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحى في مدينة حلب عن ضخ المياه إلى عدة أحياء في مدينة حلب، إلا أن مدنيين نفوا وصول المياه وأنها مقطوعة لدى بعضهم منذ يوم الاثنين الماضي.
وكانت “المؤسسة العامة لمياه الشرب في حلب” التابعة للنظام، قد دعت قبل عدة أيام المواطنين للبدء بتخزين المياه، لأنه سيتم قطعها عن كامل المدينة في الأيام القليلة القادمة.
وذكرت المؤسسة في إعلان نقلته صحيفة “الوطن الموالية” أنها ستقوم بقطع مياه الشرب عن مدينة حلب لمدة /48/ساعة، اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء 2019/4/9 ولغاية یوم الخمیس.
تجدر الإشارة إلى أن جزءاً كبيراً من سكان المناطق الشرقية في مدينة حلب يعتمدون على الآبار في الحصول على المياه، وذلك بسبب عدم قيام حكومة النظام بإصلاح أقنية المياه أو توفير خزانات.