فرق الدفاع المدني تسعف طفلةً تعرض للإصابة جراء قصف نظام الأسد – صورة تعبيرية
أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، نجاة رشدي، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة دعت أطراف النزاع في سوريا إلى الامتناع عن العمليات العسكرية في إدلب، والتي يمكن أن تهدد حياة الآلاف.
وقالت: “نشعر بقلق عميق إزاء العديد من التقارير التي تلقيناها في الأيام الأخيرة حول استئناف الأعمال العسكرية، والتي أدت إلى هجرة أو انتقال السكان في إدلب”.
ووفقا لها، تعتقد الأمم المتحدة أنه بسبب استئناف القتال في منطقة إدلب، اضطر 1600 شخص إلى مغادرة منازلهم في فبراير الماضي، بينما قتل 190 شخصا.
وأشارت رشدي إلى أن “أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيهدد حياة الآلاف من الناس وسيؤثر على عدد كبير من السكان، مما سيعقد عمل المنظمات الإنسانية”.
وكان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف”، قد قال الاثنين الماضي، إن احتمال تنفيذ عملية على الأرض في محافظة إدلب لا يزال قائماً، مضيفاُ أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد.
يشار إلى أن تركيا وروسيا أعلنتا في السابع عشر من شهر أيلول الفائت في منتجع “سوتشي”، عن التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.