عناصر من حزب الله اللبناني في سوريا (أرشيفية)
قال مراسل “حلب اليوم”، إن ميليشيا حزب الله خرّجت أمس الاثنين، دورة جديدة للعناصر المتطوعين من أبناء المنطقة، للقتال في صفوفها، وذلك في القاعدة العسكرية التابعة لها في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
وأوضح المراسل، أن هذه هي الدورة الرابعة التي يتم تخريجها لصالح حزب الله اللبناني في درعا، منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة في آب العام الماضي.
ويبلغ عدد عناصر الدفعة حوالي 70، معظمهم من أبناء منطقة اللجاة والريف الشرقي، حيث تم تدريبهم على مهام قتالية لعدة أسابيع، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشار المراسل، إلى أن التطويع لصالح حزب الله يتم بوتيرة أكبر، مع ازدياد عدد المروّجين لذلك، حيث يتم توظيف بعض رجال المصالحات في قرى وبلدات ريف درعا لإغراء الشباب بالتطوّع، دون أن يتم الإشارة في البداية لحزب الله، وذلك بغية نشر التشيع بالمنطقة واغتيال وخطف شخصيات معارضة وقادة سابقين بالجيش الحر.
كما تعمل جمعية “البستان” في مدينة درعا بشكل علني على تطويع العناصر لصالح حزب الله برواتب تصل إلى ما يعادل 200 دولار أمريكي.
وفي سياق متصل، أشار مراسلنا إلى أن رتلاً عسكرياً يحوي مضادات، توجه اليوم الثلاثاء إلى مدينة الحراك، وكان عناصره يرتدون على رؤوسهم أقنعة سوداء ويضعون أشرطة خضراء، وتوجهوا بعد ذلك إلى مقر المخابرات الجوية في بلدة الكرك الشرقي ومن ثم إلى بلدة المسيفرة، ووفق ناشطين فإن الرتل يتبع لإيران وحزب الله، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وتنشط ميليشيا حزب الله في الريف الشرقي وخاصة في منطقة اللجاة، حيث تم الاستيلاء على عدد من القرى وتحويلها إلى قواعد عسكرية لها وللميليشيات الأخرى المرتبطة بإيران، وتم اختيار هذه المنطقة على اعتبار أنها بعيدة عن الحدود مع الجولان المحتل.