قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور (أرشيف)
أعلن القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، يوم أمس الاثنين، الاستعداد للتفاوض مع تركيا بشرطين، هما خروج تركيا من عفرين وتخليها عن تهديد شمال وشرق سوريا.
وقال “عبدي” خلال احتفالية نظمتها “الإدارة الذاتية” في مدينة عين العرب (كوباني)، حضرها قياديون عسكريون من قوات التحالف الدولي، ووزير الخارجية الفرنسية الأسبق “بيرنار كوشنير”، إن “الإدارة المدنية والعسكرية لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح مفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين شمال البلاد”.
وأضاف: “أن الشرط الآخر يتضمن تخلي تركيا نهائياً عن تهديد مناطق شمال وشرق سوريا.
ووفق قوله، فإنهم مستعدون للعمل على إحلال السلام في المرحلة التي تلي مرحلة القضاء على تنظيم الدولة في البلاد”.
وأوضح “عبدي” أن “قسد” تملك ما أسماه بـ “الحق المشروع” في الدفاع عن “مناطقها” ضد أي تهديد أو هجوم من شأنه زعزعة أمن سوريا ولا سيما المناطق الشمالية”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الإثنين، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثات بينهما بالعاصمة الروسية موسكو، إن قوات قسد تشكل تهديداً للمنطقة بنفس قدر تنظيم الدولة.
وشدد على أن أنقرة “لن تسمح بتشكيل كيان شمالي سورية يهدد أمنها القومي ووحدة الأراضي السورية”.