الصورة تعبيرية
قالت منظمة الصحة العالمية إن نسبة الإصابات بمرض اللشمانيا، ارتفعت 30 % في سوريا نتيجة التهجير والدمار الذي لحق في المنشآت والمباني في بعض المناطق، حيث شكل ذلك بيئة مناسبة لتكاثر ذبابة الرمل الناقلة للمرض.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن “إليزابيث هوف” الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق أن منظمة الصحة العالمية تراقب موضوع انتشار مرض اللشمانيا، مشيرةً إلى وجود حالات في الرقة وحمص ودير الزور والحسكة وحلب وريف دمشق.
وأكدت “هوف” قيام منظمة الصحة العالمية بتقديم الدعم من خلال العلاج الخاص بمرض اللشمانيا وتشجيع الأهالي على استخدام «الناموسيات» وتوزيعها عليهم.
وبينت هوف أن المنظمة تساعد في تأسيس مراكز مجتمعية من خلال مكون الصحة النفسية، حيث ساعدت في تأسيس خمسة مراكز مجتمعية في حلب، ويتم العمل على تأسيس 19 مركزاً مجتمعياً في المناطق الأخرى.
جدير بالذكر أنه في عام 2018، وثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 58 ألف حالة إصابة بمرض اللشمانيا في سوريا، ثلثها تقريباً في مناطق الشمال السوري.
يشار إلى أن معظم المناطق السورية باتت تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، ما أدى لانتشار الأمراض وتضاعفها في بعض المناطق وخاصة التي شهدت معارك لسنوات.