صورة تعبيرية
ذكرت صحيفة “ذي ناشيونال” أنّ الولايات المتحدة الأميركية تعدّ عقوبات ضدّ أنصار رئيس مجلس النواب نبيه بري بسبب علاقاته الطويلة الأمد مع حزب الله وإيران، بحسب قولها.
ونقلت الصحيفة عما وصفتها بـ “المصادر المطلعة على الخطط الأمريكية”، أن العقوبات يمكن أن تشمل مسؤولين في حركة أمل وكذلك مؤيديه الماليين.
وأوضحت الصحيفة التي تصدر باللغة الإنكليزية من “أبو ظبي” أنه “من المتوقع أن يصل اثنان من النواب والناطق باسم بري إلى واشنطن يوم غد الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين تستغرق أياماً عدّة بهدف التخفيف من حدّة العقوبات”.
وأوردت الصحيفة معلومات قالت إنها حصلت عليها من مسؤول في البيت الأبيض وجاء فيها “الحقيقة هي أن حزب الله وحركة أمل هما واحد، ويجب أن يتوقف هذا، نبيه بري لا يزال رجل إيران في لبنان، إنه الخط الرئيسي للدعم السياسي لحزب الله، سيزداد استهداف الولايات المتحدة الاقتصادي وعقوباتها إلى أن يذهب بري أو يتغير، وهو أمر مستبعد. طالما بقي بري في السلطة ستعاني البلاد”.
ويعد رئيس مجلس النواب “نبيه بري” وهو من حركة أمل الموالية لحزب الله من أبرز أنصار عودة العلاقات مع نظام الأسد في لبنان، إضافة إلى “ميشال عون” من التيار الوطني الحر ذي الغالبية المسيحية وصهره وزير الخارجية “جبران باسيل”.