مدينة “كفرنبل” بريف إدلب – صورة أرشيفية
قضى ثلاثة مدنيين في بلدة الشّريعة بسهل الغاب غربي حماة، وأصيب عدد من المدنيّين في قلعة المضيق والحويجة، جراء قصف للنظام بالمدفعية وقذائف الهاون من مواقع قواته المتمركزة في قرى الكّريم وقبر فضة والرّصيف والعزيزية، اليوم السّبت 6 نيسان.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بمقتل طفل وإصابة 20 مدنياً بينهم 7 أطفال و5 نساء، جراء قصف للنظام على مدينة “كفرنبل” في “إدلب”، بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، في حين نجى مراسلنا “إبراهيم السويد” من القصف الذي طال المدينة.
كما وقصفت قوات النّظام بالمدفعيّة الثقيلة بلدات (جرجناز وتلمنس ومعرشمارين) وأطراف بلدة “التمانعة” في ريف ادلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قصف النظام طال أيضاً قرى (الحواش والحويز وجسر بيت الرّاس والحمرا والعنكاوي والمهاجرين والعمقية) في سهل الغاب بريف حماة الغربي، متسبباً بوقوع أضرار ماديّة واسعة في منازل وممتلكات المدنيّين، ونزوح الكثير من سكان هذه المناطق.
وضمن حملة القصف المكثف من قبل النظام على الشمال السوري، طال قصف مماثل كلاً من قرى (شهرناز وشورلين والجابريّة)، وأطراف (كفرنبودة وشير مغار) شمال حماة، والتي تتمركز فيها نقطة المراقبة التركيّة في “جبل شحشبو”.
ونتيجة للقصف المكثف وحركة النزوح الواسعة للمدنيين، ناشد “المجلس المحلي في مدينة مورك”، المنظمات الإنسانية، تقديم المساعدات إلى سكان المدينة والنازحين إليها من ريف حماة. في حين سيّر الجيش التركي دورية جديدة من نقطة المراقبة في “الراشدين” غرب “حلب” إلى بلدة “الصرمان” شرق “إدلب”.