رئيس مجلس الوزراء في حكومة الأسد “عماد خميس”
قال رئيس مجلس الوزراء في حكومة نظام الأسد، عماد خميس، خلال اجتماعه بأعضاء مجلس محافظة دمشق يوم أمس الخميس، إنهم أمام مرحلة جديدة لإعادة المحافظة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وأشار “خميس” إلى ضرورة تغيير طريقة العمل المتبعة، في المحافظة التي اعتبرها من أغنى المدن في الشرق الأوسط، وضرورة الكف عن المماطلة والتقصير والاختباء خلف ستار “ظروف الحرب”، وفق قوله.
ونقلت مواقع إعلام موالية منها موقع “هاشتاغ سوريا” تصريحات “خميس” خلال الاجتماع، والتي جاء فيها أيضاً، أن هناك مئات المشكلات التي تعاني منها المحافظة وأن واقع الخدمات غائب عنها.
وشدّد “خميس” على ضرورة معالجة الموضوع بانسيابية بعيداً عن المحسوبيات، واعتبر أن العمل بعشوائية “لن يوصلنا إلى ما نريد».
وبيّن أن هناك أعمالاً إسعافية يجب العمل عليها، ويجب وضع برنامج زمني جزئي وكامل وتأمين الاستثمارات و إنجاز الخطوات التنموية.
وخلال الاجتماع تم “إقرار منظومة متكاملة للارتقاء بعمل مختلف القطاعات في المحافظة ترتكز على تحسين الخدمات والتنمية البشرية والاقتصادية والبنية الاستثمارية وتطوير النقل والمدارس واختيار منطقتي سكن عشوائي لدراستهما كمناطق تطوير عقاري في غضون ثلاثة أشهر”.
وفيما يتعلق بموضوع الأكشاك رأى “خميس” أن هذه الظاهرة غير مقبولة، داعياً إلى ضرورة معالجة واقع الأكشاك التي تم إعطاؤها إلى ذوي “الشهداء والجرحى”، على حد وصفه.
الجدير بالذكر أن عدة مناطق في سوريا تعاني من ظروف معيشية سيئة، تتمثل بانقطاع الكهرباء والإنترنت ونقص شديد في اسطوانات الغاز ومواد المحروقات وارتفاع كبير في الأسعار وعدم توافر كافة مستلزمات الحياة لدى المدنيين، وانتشار البطالة والتسول وتجارة المخدرات وتعاطيها، إضافة لاستمرار انتشار المحسوبيات والتي كان آخرها في حمص، وتشديد القبضة الأمنية واحتكار بعض المواد والأعمال من قبل المحسوبين على النظام، وانتشار الأمراض والأوبئة وغيرها من الأمور.
وفي تقارير أممية، صُنفت سوريا على أنها من أكثر البلدان دماراً وخطراً ولا يوجد فيها أمن وأمان، كما جاء في عدة تقارير أن معظم الأهالي يعيشون تحت خط الفقر ويحتاجون لمساعدات إنسانية فورية، وأن سوريا من الدول الثمانية حول العالم المهددة بخطر المجاعة.