الصورة تعبيرية
استدعت الخارجية الأردنية اليوم الخميس، القائم بأعمال سفارة النظام في عمان “أيمن علوش” للمرة الرابعة للمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأردنيين المحتجزين في سوريا.
وطالبت الخارجية الأردنية نظام الأسد بإنفاذ القوانين الدولية المرعية في مثل هذه الحالات، والتي تلزم أي دولة تقوم باعتقال مواطن من رعايا دولة أخرى بالإفصاح عن ذلك وتوضيح أسباب الاحتجاز ومكان وظروف احتجازه، وتأمين زيارة قنصلية لسفارة بلاده للاطمئنان عن صحته وظروف اعتقاله.
وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية “سفيان القضاة” إن أمين عام وزارة الخارجية السفير “زيد اللوزي” طلب من القائم بأعمال السفارة السورية بأن ينقل إلى حكومة بلاده قلق واستياء الحكومة الأردنية جراء تكرار عمليات اعتقال مواطنين أردنيين دون إبداء الأسباب.
وأوضح “القضاة” أن استدعاء القائم بأعمال سفارة النظام قد تم، هذا اليوم، للمرة الرابعة على التوالي للمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأردنيين الذين يذهبون إلى سوريا بقصد السياحة أو الزيارة، ويتم اعتقالهم دون توضيح أسباب ذلك.
وعبّر القضاة عن أمله باستجابة النظام لمطالبة الحكومة الأردنية وذوي المواطنين المعتقلين بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، مشيراً إلى أن أعدد المعتقلين الأردنيين لدى نظام الأسد منذ منتصف شهر تشرين الثاني وصل إلى 30 معتقلاً.
ودعا القضاة نظام الأسد في حال كان هناك تحفظ أو شك بأي مواطن أردني بأن يتم إعادته الإردن وعدم السماح له بالدخول إلى سوريا، معبراً عن رفض بلاده لأن يتم إدخال المواطن الأردني إلى سوريا ومن ثم اعتقاله.