أرشيفية “الأناضول”
وثق مركز “تحليل بيانات المهاجرين العالمي” في برلين، ضمن إطار مشروع “المهاجرون الضائعون” غرق 497 سورياً في البحر المتوسط، منذ عام 2014.
وقالت المسؤولة بالمشروع “مارتا سانشيز ديونيس” لوكالة الأناضول: “لقد تمكنّا من تحديد جنسية 497 غريقاً سورياً، بينهم 219 على الأقل في شرقي البحر المتوسط، و278 في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط”.
وأكدت المسؤولة على أنه تم تحديد غرق 67 طفلاً سورياً، خلال الفترة نفسها، 53 منهم في شرقي البحر المتوسط، و14 في وسط البحر المتوسط.
وأضافت “ديونيس”: “كما تم خلال الفترة نفسها، تسجيل وفاة 298 سورياً، في تركيا والعراق ولبنان خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا براً.
ولفتت المسؤولة إلى أنه “قد يغرق اللاجئون وتبقى جثامينهم في البحر، وفي حالات أخرى لدى استخراج الجثامين، قد لا يتمكن الموظفون المعنيّون من تسجيل معلومات الجثث، الأمر الذي يشكل عائقاً أمام تسجيل أرقام دقيقة حول جنسيات الغرقى”.
ونوّهت “ديونيس” في ختام حديثها إلى أن هذه الأرقام ليست دقيقة، وأنها أقل بكثير من الأرقام الحقيقية.
يشار إلى أن تقريراً للمنظمة الدولية للهجرة لعام 2018، أكد أنه بالرغم من تناقص أعداد الغرقى في البحر المتوسط، مقارنة مع العام 2016، إلا أنه ما زال من أكثر الوجهات المميتة بالنسبة للاجئين.
المصدر: الأناضول