وزير الخارجية الروسية، “سيرغي لافروف”
اعتبر وزير الخارجية الروسية، “سيرغي لافروف”، أن الحرب في سوريا لم تنته بعد، وأنه لا يزال هناك ضرورة للقضاء نهائياً على ما وصفها بـ “بؤر الإرهاب”.
وقال لافروف في مقابلة صحفية إن “ما يثير القلق هو الوضع في إدلب، حيث لا يزال هناك آلاف من الإرهابيين، بمن فيهم أشخاص من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً ومنها روسيا”، مشيراً إلى أن بلاده تجري اتصالات جادة مع تركيا من جهة ونظام الأسد من جهة أخرى من أجل ذلك.
وأضاف قائلاً: “البؤرة الثانية على الضفة الشرقية من الفرات، يوجد حوالي ألف إرهابي رهن الاحتجاز تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية الذين يتعاونون مع الأمريكيين، معظمهم مجنسون من دول أوروبا الغربية.. إنه أمر مزعج للغاية أن ترفضهم دولهم، وهي تخطط لحرمانهم من جنسيتهم”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف”، قال في شهر شباط الماضي للصحفيين إنه لا يوجد حديث عن عملية عسكرية في إدلب ضمن إطار اتفاقيات جديدة في القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية في سوتشي.
وتوصلت كل من تركيا وروسيا إلى تفاهُم، في أيلول 2018 نصَّ على إبقاء الوضع على حاله في منطقة إدلب مع التزام الجانب التركي بمعالجة ملف “التنظيمات الإرهابية”، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح مقابل مَنْع روسيا النظام شن أي هجمات على المنطقة.