عنصر من الجيش الحر في درعا بعد الاشتباكات مع تنظيم الدولة في حوض اليرموك (تعبيرية)
منعت فصائل التسوية في ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، رتلاً للميليشيات الإيرانية من الدخول إلى المنطقة بهدف التمركز فيها.
وأشار مصدر خاص لحلب اليوم، بأن الرتل القادم من القنيطرة، يتكون من 4 حافلات ويتبع لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني وكان عناصره يرتدون زي قوات نظام الأسد العسكري، ويحملون عَلَمه فوق مركباته.
وقال المصدر، إن فصائل التسوية المنضوية في صفوف الأمن العسكري أوقفت الرتل على أحد حواجزها في المنطقة، حيث ادعى مسؤولوه أنهم يتبعون للفرقة السابعة وجاؤوا بطلبٍ من المخابرات الجوية للعمل في مناطق “الجزيرة وجملة وكويّا” في حوض اليرموك، إلا أن الحاجز اكتشف أمرهم وأنهم يتبعون لإيران وحزب الله اللبناني، فمنعوهم من الدخول للمنطقة، وأجبروهم على العودة إلى القنيطرة تحت تهديد السلاح.
وكان لإيران تواجد كبير في الجنوب السوري منذ بداية الثورة السورية، إلا أنها عززت من قواتها وتواجدها بعد سيطرة النظام على درعا تموز الماضي، واستقدمت قوات إضافية وبنت العديد من القواعد في عدة مناطق خاصة القريبة من الجولان المحتل غرب درعا وفي منطقة اللجاة.
وتكثف إيران من جهودها الرامية لبسط سيطرتها على أكبر جزء ممكن من قرى وبلدات درعا، وذلك من خلال نشر التشيُّع وتجنيد الشباب ضمن صفوف الميليشيات التابعة لها.
يذكر أن القنيطرة ومنطقة “مثلث الموت” تعتبر حالياً قاعدة عمليات و تمركز وتدريب للميليشيات التابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.