أعلن وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان”، اليوم الاثنين، أن فرنسا ستخصص مليون يورو من المساعدات الإنسانية لمخيمات النازحين في شمالي سوريا وخصوصاً مخيم “الهول” الذي يضم آلاف النساء والأطفال الأجانب المرتبطين بتنظيم الدولة.
وقال “لودريان” في بيان: “نظراً إلى حجم الأزمة الإنسانية، قررتُ تعزيز تحركنا في مخيمات المنطقة، خصوصاً مخيم الهول الذي يؤوي حالياً سبعين ألف شخص في ظروف صعبة للغاية”.
وشهد مخيم “الهول” الذي أقيم في الأساس لاستقبال 20 ألف شخص كحد أقصى، تدفقاً كبيراً منذ الهجوم النهائي على تنظيم الدولة في كانون الأول، والذي شنته قوات سوريا الديمقراطية.
وفي سياق آخر، ذكرت شبكة فرات بوست، أن قوات سوريا الديمقراطية، أوقفت قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر ومنعتها من الدخول إلى بلدة تل حميس بريف الحسكة الشمالي.
وقالت الشبكة إن القافلة التي كانت قادمة لتوزيع مساعدات على أهالي البلدة المنكوبين جراء الفيضانات والسيول، عادت إلى القامشلي، بعد أن اشترطت عليها قسد توزيع القافلة تحت إشرافها.
وأوضح ناشطون في الشبكة أن كلاً من قوات نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية أقدموا على سرقة قافلة مساعدات أممية، كانت متجهة إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، لتوزيعها لاحقاً على مُهَجَّري الرقة ودير الزور.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية قالت الأسبوع الماضي، إن 12 شخصاً توفوا بعد وصولهم إلى مخيم بشمال شرق سوريا قادمين من قرية “الباغوز”، التي كانت آخر جيب لتنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي.