بعد أيام من المفاوضات الروسية التركية حول مستقبل مدينة تل رفعت شمال حلب، لاحت بوادر اتفاق حول المدينة.
ودارت اجتماعات خلال اليومين الماضيين بين مسؤولين أتراك وبعض قادة الجبهة الشامية مع وُفود ووجهاء من مدينتي تل رفعت ومنغ، خرجت باتفاق يقضي بخروج قوات النظام وميليشياته وقوات سوريا الديمقراطية من مدينة تل رفعت وماحولها، ودخول قوات تركية وروسية مشتركة لإدارة المنطقة.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة منغ “أحمد الدك” لحلب اليوم، إن الاجتماع تعهد بعودة أهالي تل رفعت إلى مدينتهم، وتشكيل مجلس محلي من أبناء المدينة.
وأضاف الدك أن المدينة ستكون منزوعة السلاح ولن يسمح للفصائل العسكرية بالدخول إليها، منوهاً إلى أن بنود الاتفاق غير رسمية.
وأشار الدك إلى أن المدينة ستكون مفتوحة باتجاه اعزاز ومغلقة باتجاه مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وخسرت قوات الجيش الحر مدينة تل رفعت وما حولها مطلع عام 2016، لصالح قوات سوريا الديمقراطية، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها.