حذرت الأمم المتحدة من إعادة سيناريو الغوطة الشرقية في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) التي تضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بعد غارات جوية أوقعت عشرات القتلى في الأيام القليلة الماضية.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الخاص بسوريا لدى الأمم المتحدة بانوس مومتزيس إنه ما من حل عسكري في إدلب، لأنه لا يوجد مكان آخر يذهب إليه 2.5 مليون مدني.
وأضاف أن الأمم المتحدة قلقة من تصاعد الأعمال القتالية في إدلب، وتدعو لبذل جهود من أجل التوصل إلى حل عبر المفاوضات لتجنب ما حدث في الغوطة.
وكان مومتزيس يشير بذلك إلى الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية بريف دمشقفي فبراير/شباط الماضي، وانتهى خلال بضعة أسابيع بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين ومقاتلي المعارضة من المنطقة التي تعرضت لتدمير على نطاق واسع.
وكانت إدلب وجهة عشرات الآلاف ممن جرى تهجيرهم من مناطق في ريف دمشق وحمص وحماة وغيرها. ووفق الأمم المتحدة، فإن عدد النازحين في سوريا بلغ خلال العام 2018 مستوى قياسيا.
المصدر: الجزيرة نت