أعلنت فصائل الجيش الحر العاملة في جنوب سوريا تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بغية تنظيم الأعمال القتالية لصدّ العمليات العسكرية المرتقبة لقوات النظام على درعا.
ونشرت الفصائل مساء أمس بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تتشكل من غرف “البنيان المرصوص، ورص الصفوف، وتوحيد الصفوف، وصد الغزاة، وعمليات مثلث الموت، وعمليات صد البغاة، وعمليات النصر المبين”.
وقال البيان إن غرفة العمليات المشتركة تهدف إلى تنظيم وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب السوري.
ووصلت تعزيزات ضخمة لقوات النظام وميليشياته إلى محيط مدينة درعا، قد تستهدف مناطق ريف المدينة الشمالي ومدينة القنيطرة القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وترافقت تعزيزات النظام إلى درعا مع مطلب روسي يطالب بتسليم أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل.
وأكد “عطا الله قطيفان” القيادي في الفرقة 18 آذار لحلب اليوم جاهزية الفصائل لرد أي عمل عسكري لقوات النظام، قائلاً “نحن الفصائل العسكرية في درعا جاهزين لأي عمل عسكري، شكلنا غرفة عمليات ورفعنا عدد العناصر في نقاط الرباط، وإذا فكر النظام بالتقدم نحن جاهزين للصد”.
وتدور اشتباكات بين قوات النظام وفصائل الجيش الحر في محيط منطقة اللجاة، والتي تحاول قوات النظام عزلها عن مناطق الريف الشرقي، تزامناً مع استمرار القصف الصاروخي والمدفعي على قرى ومدن ريف درعا.
وقال ضرار الشريف القيادي في جيش الثورة لحلب اليوم “إن فرض علينا عمل عسكريّ على الأرض نحن جاهزين للرد بقوّة، وهذه أرضنا وسوف نرد على من يعتدي عليها”.
ويراهن البعض على أن فصائل الجنوب بقدرتها العسكرية ستتمكن من صد حملات النظام المرتقبة، خاصة وأنها منطقة لا تعاني الحصار كباقي المناطق السورية التي استطاع النظام فرض سيطرته عليها.