أعادت الخارجية الامريكية مجموعة من دبلوماسييها العاملين في محافظة غوانغ زهو الصينية إلى الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من تعرضهم لمرض غامض يشبه الجلطة الدماغية وقد أصاب المرض بالفعل موظفين أمريكيين في كوبا، بحسب متحدث باسم الخارجية الأمريكية.
وبعد تأكيد إصابة موظف حكومي في المدينة الصينية المذكورة، أرسلت الخارجية الأمريكية فريقا طبيا لفحص الموظفين وافراد عائلاتهم في القنصلية الأمريكية هناك، حيث قاموا بتقييم شامل للأعراض التي لاحظوها عليهم.
وبحسب المصدر نفسه فإن الأطباء سيواصلون إجراء جميع التقييمات لتحديد أسباب تلك الأعراض، وإذا كانت النتائج متسقة مع تلك المتعلقة بإصابات سابقة لموظفين حكوميين أو أنه لا توجد علاقة بذلك.
وكانت نيويورك تايمز ذكرت الأربعاء أن الخارجية الأميركية أجلت أميركييْن اثنين على الأقل، وقعا مريضين إثر سماعهما ضجيجا غريبا في الصين.
وفي أواخر أيار الماضي، أصدرت السفارة الأمريكية في بكين تحذيرا من خطر قد يلحق بصحة موظفيها، بعد إعلان أحدهم أنه يعاني من “إحساس سمعي غريب وضغط غير طبيعي”.
ودعت السفارة الأمريكية حينها مواطنيها إلى الاستشارات الطبية عند ظهور أي مشاكل صحية خلال فترة وجودهم في الصين.
وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية العام الماضي بأن أكثر من عشرين موظفا في السفارة الأمريكية في هافانا تعرضوا لهجوم صوتي باستخدام معدات خاصة، مشيرة إلى أعراض مثل فقدان السمع والصداع والوهن والنوم المضطرب.
وخلال السنة الماضية ظهرت على 24 موظفا حكوميا أميركيا وأفراد عائلاتهم في كوبا الأعراض التي كانت شبيهة بحالات الارتجاج الدماغي والجلطة الدماغية، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية، وقال وزير الخارجية مارك بومبيو إنه لم يعرف بعد السبب الدقيق للاصابات التي يعاني منها الموظفون حاليا.
المصدر: وكالات