قالت الولايات المتحدة الأربعاء، إنها ستفرج عن مواطن أمريكي في سوريا للاشتباه في انتمائه لتنظيم الدولة، وهي الخطوة التي شبهها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بإلقائه على قارعة الطريق في منطقة حرب.
ولم يتكم الكشف عن هوية المعتقل الذي يحمل الجنسيتان الأمريكية والسعودية.
وألقت القبض عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، ثم نقل إلى الولايات المتحدة.
وقال جوناثان هافيتز وهو محام من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية “اعترفت الحكومة بالفعل أنها ليس لديها أسباب تدعو لاستمرار احتجاز موكلنا وأنه لا يمثل تهديدا .. ولكن بدلا من الإفراج الآمن عنه يريدون إلقاء مواطن أمريكي على قارعة الطريق في بلد تمزقه الحرب دون أي ضمانات بالحماية”.
ووفقا لوثائق القضية فإن الولايات المتحدة كانت قالت من قبل، إن لديها أدلة على أنه انضم لتنظيم الدولة بوصفه مقاتلا أجنبيا عام 2014 ودخل سوريا في كانون الثاني 2015.
وسعت الإدارة الأمريكية فيما سبق لنقله إلى دولة لم يتم الكشف عنها ويحتمل أنها السعودية.
وفي إشعار لمحكمة في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء قالت وزارة العدل إنها عرضت على الرجل الاختيار بين الإفراج عنه “إما في بلدة أو خارج مخيم للنازحين” لكنه رفض الخيارين.
المصدر: رويترز