أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أمس الأحد، أن جهاز الاستخبارات الداخلية أوقف في عملية أمنية عشرة أشخاص من اليمين المتطرف كانوا يستعدون لارتكاب اعتداءات.
ولم يوضح البيان الصادر عن الوزير الجهة التي كانت مستهدفة ولا الأماكن التي كان المشتبه بهم يريدون مهاجمتها، إلا أن القناة الفرنسية الأولى TF1 نقلت عن مصادر أمنية قريبة من التحقيق قولها إن الأشخاص العشرة أُوقفوا في باريس وضواحيها وفي مناطق جيروند وشارانت ماريتيم وفيين وصولاً إلى جزيرة كورسيكا وهم ينتمون إلى مجموعة كانت تخطط لمهاجمة أئمة متطرفين ونساء محجبات يتم اختيارهم بشكل عشوائي في الشارع ومتطرفين خارجين من السجون.
أفراد المجموعة الذين كانوا يعقدون اجتماعات سرية قرروا مواجهة ما أسموه “الخطر الإسلامي الإرهابي” الذي يهدد فرنسا والثأر للهجمات التي استهدفت هذا البلد خلال السنوات الماضية.
وتضيف المصادر الأمنية أن الموقوفين كانوا يتدرّبون بشكل منتظم في نوادٍ خاصة للرماية وقد صودرت من بعضهم أسلحة نارية واعترف آخرون بإعداد قنابل يدوية الصنع، وتبيّن أنهم جهّزوا مخابئ أسلحة وكانوا يسعون لشراء المزيد منها.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أيضاً أن من بين الموقوفين العشرة شرطياً متقاعداً يُشتبه في أنه قائد المجموعة اليمينية المتطرفة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 32 و69 عاماً.
المصدر: العربية